صور الحيوانات المفترسة التي اجتاحت السودان هذه الايام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثار الخبر الذي أوردته الدار في عددها الصادر في العشرين من سبتمبر الماضي
تحت عنوان حدث مفزع حيوان غريب يلتهم اجزاء من جسد طفلة عمرها أربعة اعوام
ببحري. ردود فعل واسعة بعد نشره وتتلخص التفاصيل كالتالي:
أقدم كلب ضخم من فصيلة الذئاب بالهجوم على طفلة في الرابعة في عمرها وقام
بنهش أذنها والتهام جزء من خدها وجزء من أسفل ذراعها وقام بانتزاع فروة
رأسها وسط صيحات الطفلة آلاء وذلك بعد ان قررت الطفلتان آلاء النور وآية
النور اللحاق بوالدتهما في تمام التاسعة والنصف مساء . حيث صادفها الكلب..
وتحت وطأة المجزرة التي قام بها الكلب وصراخات الطفلة التي تناهت الى
أسماع خالتها التي هبت لنجدتها وقامت بركل الكلب الذي عاود الهجوم عليها
والتي أطلقت بدورها صراخات أستنجاد بزوجها الذي هوى على الكلب بعصا وجعله
صريعا حيث تم فتح بلاغ بالحادثة وتم اسعاف الطفلة آلاء الى حوادث مستشفى
الاذن والانف والحنجرة بالخرطوم حيث تم علاجها بحقن ضد السعر وتم رتق فروة
الرأس والعناية بجسدها وذلك في وحدة د. ابو قناية حيث تم خياطة أذن الطفلة.
وكانت الدار قد التقت بالدكتورة أشراقة محمد على المدير الطبي بمستشفي
حوادث الأطفال بمستشفى احمد قاسم وذكرت ان الحادث من الحوادث الغريبة
والفريدة وان المعروف ان الكلب يعض ولاينهش حتى لو كان مصابا بالسعر وذكرت
ان الكلب يحتمل ان يكون من فصيلة الذئاب.
وعلى خلفية ذاك الخبر توالى ظهور الحيوانات المتوحشة حيث روعت الحيوانات
مرة أخرى مواطني منطقة الدروشاب شمال محطة الأمية وذلك بعد ان تمكن احدها
من القفز الى منزل المواطنة رضينا احمد وقام بالتهام احد اغنامها وذلك
عندما تركت ابنها محمد بمفرده وعند الواحدة صباحا سمع جارها أصوات اغنام
جارته. وعند اضاءته لانوار شاهد الحيوان المفترس وهو يقوم بتمزيق رقبة
احدى الأغنام والتهام لحم كتفيها وهي مازالت حية حيث قام بضربه بحديدة
فأدى ذلك الى هروبه.. وقبل وقوع الحادثة بساعتين كان الحيوان قد تسلل الى
منزل به صبية صغار الا ان ربة المنزل استطاعت ان ترهبه هي وأبنها حتى
انزوى في الظلام واستمر تدفق الحيوانات المفترسة على الاحياء حيث شكا عدد
من المواطنين من هجوم الحيوانات المفترسة على مواشيهم حيث تم قتل حيوان
آخر على يد مواطني منطقة الدروشاب حيث أصبحت مصدر فزع للكثيرين وأصبحت
النساء لايباحن منازلهن بعد مغيب الشمس حتى لو كانت هنالك مناسبة أجتماعية.
وتواصل مسلسل هجوم الحيوانات المفترسة حيث روع حيوانان غريبان المواطن
الشيخ الطيب وأسرته بمنطقة دردوق التي تقع شمال بحري عندما تسلل الحيوانان
الى زريبة المواشي وقاما بالتهام الأغنام ولم يتركا أثرا للدماء وذلك
عندما كان المواطن الشيخ الطيب يتأهب لاداء صلاة الفجر وعند خروجه من
الغرفة تفاجأ بوجود الحيوانين اللذين قفزا عائدين الى الشارع عبر سور
المنزل وعند تفقده لزريبته وجد حيوانا آخر يقوم بالتهام ماتبقى فالتقط
طوبة كبيرة وضرب بها الحيوان الذي فر عبر السور.
وأمتد تنقل الحيوانات المفترسة في منطقة الدروشاب قبالة شريط السكة حديد حيث تمكن بعض المواطنين من قتل احدها.
وقد اكد أحد العاملين بحرس الصيد ان فصيلة هذا الحيوان ليست من فصيلة
الكلاب وان هذه الحيوانات تتحرك بعد مغيب الشمس وتختفي في ساعات النهار
وانه حتى الان لم يتم تحديد فصيلة هذا الحيوان الذي يتجول ليلا ويختفي
نهارا مما أثار خوف العديد من الاسر التي أصبحت تحرص على عدم خروج ابنائها
بعد حلول الظلام.
وبعد مطاردة عنيفة بين الكدرو والسلمة تمكن المساعد شرطة محمد حسين جلك
الذي يتبع لشرطة الحياة البرية من قتل أحد الذئاب التي ظهرت الأسبوع
الماضي بأماكن متفرقة من الخرطوم حيث ظهر الذئب المذكور في الكدرو شمال
وقام المواطنون بابلاغ شرطة النجدة والعمليات والتي بدورها أبلغت شرطة
الحياة البرية وبعد مطاردة عنيفة تم اللحاق به في السلمة وهناك تم قتله
وقد اكد المساعد للدار ان مجموعة من الذئاب كانت قد ظهرت قبل عام بمنطقة
ود حامد بالولاية الشمالية ومن ثم بود الكباشي والفكي هاشم واخيرا الخرطوم
وأضاف ان شرطة الحياة البريئة ظلت تطارد هذه الذئاب منذ ظهورها بود حامد
حتى وصلت الخرطوم وقد عزا اسباب دخول الذئاب الى العاصمة ذكر انها تتبعت
رائحة البهائم الموجودة داخل الخرطوم بحثا عن الأكل واستطاعت ان تتسلل الى
داخل الاحياء.
وبعد قتل ذئب في السلمة عاودت الحيوانات الغريبة ظهورها مرة أخرى بمنطقة
دردوق شمال مدينة بحري وذلك عندما استطاع أثنان من هذه الحيوانات التسلل
الى زريبة المواطن محمد كرار داخل منزله وقامت بالتهام معزة التهاما كاملا
ماعدا الرأس والرجلين وذلك عندما فتح باب غرفته المطلة على نور الشارع
واستطاع رؤية احد هذه الحيوانات المفترسة يقف على الحائط الشيء الذي دفعه
الى التوجه مباشرة الى الزريبة التي أخذت تتعالي منها أصوات الاغنام وقام
بالتقاط قطعة حديدة وقام بضرب الحيوان الذي هرب الى الخارج عبر السور
ويذكر ان منزل المواطن كرار قد تعرض لتعدي هذه الحيوانات مرتين وقد أستمر
مسلسل الحيونات المفترسة وأمتد الي وسط بحري وذلك عندما قامت المواطنة
حليمة أبكر عبد الله بعد هجوم الحيوانات المفترسة زريبة أغنامها ليلا وذلك
بالمزرعة التي تقيم فيها هي زوجها ادم البقاري شمال كلية الطب البيطري
بمنطقة شمبات الزراعة بمدينة بحري وكانت المواطنة حليمة تستلقي في سريرها
وهي تتأهب للنوم وذلك في منتصف الليل عندما سمعت صوت ضربة قوية علي باب
زريبتها وارتفاع ضجيج أغنامها وعندما هبت من فراشها وحملت معها عصا غليظة
وبعد تقدمها لخطوات شاهدت حيوانا ضخما اسودا حيث مارس معها الحيوان سياسة
الكر والفر حتى استطاعت بشجاعة تحسد عليها ابعاده عن زريبتها وقد ذكرت
للدار هي من منطقة الجنينة وانها لم ترَ حيوانا بتلك الفراسة.
لم تتكفِ الحيوانات المفترسة بأنتشارها في منطقة بحري فحسب بل امتدت حتى
وصلت الى أم درمان حيث كان لها أول ظهور في منطقة أبوكدوك وذلك عندما تمكن
حيوانان غريبان من التسلل الى منزل اسرة معروفة بحي ابوكدوك في الثالثة
صباحا حيث ذكرت الحاجة نعيمة عمر انها كانت برفقة أبنة شقيقتها سمية
الفاضل بغرض الوضوء لاداء صلاة الفجر وفجأة سمعتا اصوات ضربة قوية على باب
الشارع تلتها أخرى على باب أحدى الغرف فأعتقد بأنه يمكن ان يكون لصا فتم
طرده .
وفي ذات السياق قامت أحدى قارئات الدار بالاتصال هاتفيا من جمهورية مصر
العربية حيث قالت ايضا حصلت على صحيفة الدار من احد أقربائها واطلعت على
خبر الحيوان الغريب من خلال مانشر في الصحيفة مضيفة انها قرأت الاخبار
التي تتحدث عن الحيوان الغريب في السودان يتم تداولها في الصحف المصرية
التي تابعت الظهور الاول لهذه الحيوانات بمدينة الاسكندرية حيث قامت
بالاعتداء على بعض المواطنين كما قامت بمهاجمة ماشيتهم وتابعت رحلتها نحو
جنوب مصر حتى محافظة اسوان ومن ثم الاراضي السودانية كما اشارت وسائل
الاعلام المصرية وان الاخوة المصريين يطلقون عليها اسم (السعلوة) في سياق
متصل اكد عدد من اهالي القرلى تقع بريفي بحري ان الحيوانات المتوحشة قد
ظهرت بصورة كثيفة في احدى عشرة قرية وقامت بمهاجمة المواشي وبقرت بطون عدد
منها
وانها لاتأكل سوى اكباد المواشي واكد بعضهم ظهور بعض هذه الحيوانات في
منتصف النهار وبعد ظهورها في ام درمان ظهر الحيوان الغريب مرة اخرى في
منطقة الازيرقاب ببحري حيث قام بالتعدي على مزرعة المواطن الطيب حسن وقد
قام الحيوان الغريب بالتهام عدد من الماشية التي يقوم المواطن الطيب
بتربيتها مما دفع بصاحب المزرعة الى الاستعانة بقريب له يمتلك بندقية
خرطوش مرخصة للمبيت داخل المزرعة تجنبا للزيارات المتكررة للحيوانات
المفترسة وكان الحيوان بعد التهامه لعدد من الماشية كان قد قام ايضا بعض
عدد من الماشية واحدث بها بعض الجروح وذكر المواطن يحيى حسن حارس المزرعة
انه عندما كان يقوم بحلب الابقار عند الثالثة صباحا سمع صوت نباح الكلب
الهستيري المتواصل وعندما خرج من حظيرة الابقار لاستطلاع الامر وجد نفسه
وجها لوجه امام الحيوان الغريب مما دفعه للتراجع والبحث عن اداة لضربة
لكنه انصرف بهدوء. وفي اليوم التالي سمعت ضجيج الاغنام الصادر من ناحية
الزريبة وعند وصوله وجد الحيوان ممسكا برقبة الماعز محاولا ألتهامها ووسط
تلك المعمة هوى على رأسه بالعصا الشيء الذي دفعه الى الانسحاب وبفحص
الماشية وجد الحيوان قد تمكن من قضم بعض الماشية.
لم يقف الأمر عند ذلك عندما قامت قارئة مصرية بارسال فاكس معرِّفة فيه
الحيوانات المفترسة والتي أسمتها بالسلعوة والتي ظهرت في جمهورية مصر
العربية وان هجرتها أمتدت جنوبا ناحية الاراضي السودانية حيث قامت بعض
وقتل المواشي وتكررت حوادث اعتداءاتها عليى الاطفال والكبار ورجحت
انتشارها جنوبا الى الأراضي السودانية وهروبها من صعيد مصر واضافت ان
الحيوان من الفصائل النادرة التي تعيش في الجبال.
مازال مسلسل ظهور الحيوانات المفترسة وظهورها في مناطق العاصمة مستمرا وحوادثها تزداد يوما بعد يوم.

اللهم احفظ سوداننا

تقبلو تحياتي

» أسلم بسبب المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي